شيرى بنت البابا كيرلس قسم القصص والتأملات الروحيه
التسجيل : 17/01/2009 مجموع المساهمات : 1831 شفـيعي : العدرا والبابا كيرلس ومارمينا الـعـمـل : فى خدمة المسيح هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك:
| موضوع: رسالة القيامة الى أبنتى: الأربعاء 13 مايو - 22:20 | |
| رسالة القيامة الى أبنتي: ________________________________
أبنتى المحبوبة فى الرب : سلام وبركة
المسيح قام حقا قام ... هدم الموت بقيامته وهب الحياة للذين فى القبور , أخرستوس انستى اليسوس انيستى ,وهكذا نحن جسد المسيح القائم ننتظر قيامة الاموات وحياة الدهر الاتى نؤمن ونصدق ونعترف ونبشر بقيامة الرب.
ابنتى الغالية اشتاق الى سماع صوت المسيح فى هيكله الذى هو أنت اشتاق الى رائحة المسيح الذكية التى تنبعث من هيكل الرب الذى هو نفسك اشكر واسجد امام المسيح من أجللك ,لانك وانت فى جيل ملتوي وشرير
تتحدى هذا العالم الفاسد بقداسة وطهر ربنا يسوع المسيح التى فى هيكله انت منذ أن مسحك يسوع لحسابه بزيت الخلاص والبهجة مسحة الروح الابدى وقد تقدس قلبك وجسدك ليسوع المسيح ربنا تقديس لا رجعة فيه.
وأعرف العالم وشهواته وكم انت تتعذبي بالافعال الاثمة التى تحدث من حولك عذاب لوط البار : اذ كان البار بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم يعذب يوما فيوما نفسه البارة بالافعال الاثيمة 2بط 2 : 8
اعلم كم انت تتعذبي بالنظر والسمع ,لان جميع المناظر حولك تجرح عينك البيسطة ,والالفاظ القاسية والنابية تعذب مسامعك التى تعوت على سماع صوت الرب القدوس.
واذا كنت انت بالجهد والتعب تخلصين وتتعب نفسك العفيفة بعفاف الابن الوحيد الساكن فى قلبك هذا أنبنى كثيرا أنا الفاجر الخاطي:
وان كان البار بالجهد يخلص فالفاجر والخاطئ اين يظهران 1بط 4 : 18
ولكن الرجاء والمحبة التى أظهرهما الرب يسوع من نحوى هما دائماُ معينى وسندى طول الحياة فنفسى الضعيفة التى أحياناُ تميل نحو قذرات هذا العالم ,فلا تستطيع أن تشرب منه او تسعد به فسرعان ما تنزعج نفسى وتعود تطلب الحبيب والمنقذ والذى لا يرفض او يتغير!!
والذي : انقذ لوطا البار مغلوبا من سيرة الاردياء في الدعارة.2بط: 2 _ 7
دائما ينقذ نفسي من بركة النجاسة وشر العالم ويُعلن لنفسي أنها جديدة دائماُ وليس فيها مكان لهذه الشرور بل هناك تضاد مستمر بين نفسي وشرور العالم.
ابنتى سوف تظل جميع المواهب والعطايا الالهية الفائقة التى أنعم بها يسوع على الانسان هبة مجانية أعلنت مكان الانسان فى قلب يسوع وأظهر هذه العطايا مجتمعة بقيامته من الاموات. كم كانت محبة ربنا يسوع عظيمة ,فهو الحياة الحقيقية ولكنه قبل أن يأخذ طبيعتنا القابلة للفساد.
طبيعتنا التى قبلت الموت وصار الموت هو سيدها وسلطانها ,ولكى يستطيع أن يبيد هذا الموت كان لازماُ أن يتقابل مع الموت فى الجسد الميت ولهذا ارتضي أن يلبس هذا الجسد القابل للموت وبهذا تقابل مع الموت فى الجسد وهدمه لانه هو الحياة الاقوى جداُ من الموت.
ابنتي المسيح لا يموت هل الحياة تموت ولكن الذي مات هو نحن فيه لأنه كان لابد أن تموت البشرية,ولكن فى أدم مات الجميع موت غير قابل للحياة ولهذا ورثنا جميعاُ هذا الموت اللعين ولكن فى المسيح ماتت البشرية وهي متحدة اتحاداُ أقنومياُ بالحياة ولهذا انتشرت الحياة إلى الكيان البشري.
لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سبحيا الجميع 1كو 15 : 22
لقد انفتحت الحياة على البشرية الميته فقامت من الموت قيامة حقيقية ,فالجسد الذى فقد الحياة وصار قابلأ للموت فى أدم الاول ,قد قام فى أدم الجديد وداس على الموت بفخر وأعتزاز! هذا الجسد هو البشرية التى أخذها يسوع من العذراء مريم بالروح القدس .
هذا الجسد هو الذى بذله يسوع عنا جميعاُ على مذبح الحب الإلهي , هذا الجسد الحي القائم من بين الاموات هو الجسد الذى قدمه يسوع لتلاميذه ولنا وقد نطق بفمه الالهي كأمر للجميع :
خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لاجلكم 1كو 11 : 24
هذا الجسد المحي الذى صارت فيه قوة القيامة والحياة صار هو عربون الحياة لكل من يأكل منه نأكل منه هنا بالسر ليس أكل جسدى لذهن مريض جسدى ,بل هو غذاء روحي سماوى محي من يأكل منه تسرى فيه الحياة من يأكل منه بذهن روحي رغم أنه يتذوقه بفم جسدي لايموت
كيف يموت وهو يقتنى الحياة فى داخله ,المسيح الحياة صار فى الجسد ,والجسد صار على المذبح للجميع,من يأكل يحيا ,ولكن لابد أن يكون مشتاق للحياة والقداسة ,لكي يلتقي بهما عند الاكل من الجسد المحي ,ويتطهر بفعل قوة التقديس التى فى دم يسوع المعروف قبل أنشاء العالم.
انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء.ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد.والخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم يو 6 : 51
حبيبتى الغالية : أفرح لان القداسة فيك فى عالم لا يعرف القداسة ,افرح لانى عارف كم يسكن فى قلبك حب نحو شخص يسوع المسيح ,هو حياتك وشغلك الشاغل,لقد تقابلنا معنا عند هذا الينبوع الحلو من حب يسوع ,وأطلب بدموع أن نستمر نشرب ونشرب من هذا النبع الصافي الى الابد.
لذيذ لذيذ فوق الوصف هو طعم الحب الالهي فى القلب ,ورغم كثرة السهام القوية التى تحاول بشتي الطرق ,أن تبعدنا عن ينبوع الحب الالهي ,ولكن فى النهاية لا تستطيع ابداُ ,بل نزداد شوق ولهفة للشرب من ينبوع الحب الالهي الساحر .
أعلم وتعلمين هذا جيداُ جميع فخاع وخداع الشيطان والعالم مصوبة نحو الحب الالهي فى القلب ,يحاول العالم بفكر ومكر الشيطان ,أن يستميل القلب نحو ويستحوذ على القلب لكى ينشغل عن حب الحبيب الحقيقي للنفس.
ولكن من تذوق الحب الالهي ,لا يستطيع أن يسعد ابداُ بما فى العالم ,بل يحسبه نفاية ,بل وأذا تمكن الحب الالهي من القلب يستطيع أن يجعل الانسان يترك عنه حتى ابسط حقوقه الطبيعية فى الحياة ,والتى يظن من هم فى العالم انه مستحيل ان يحيا بدونها الانسان !!
هذا السر مصدره واساسه قيامة الرب وانتقال قوة القيامة والحياة من جسد المسيح المحي الينا ,فى كل مرة نأكل منه ونشرب منه,ففى القديم عندما جلب أدم الموت على البشرية ومات الجميع فيه ,وصار الموت يعبر الى كل إنسان أصبح الإنسان أناني ولا يستطيع أن يبذل أى شيء خوفاُ من الموت والفساد الذي يلاحقه وينتظره باستمرار.
ولكن عندما أخذ الرب يسوع بشريتنا وجعلها واحدا معه ,وهو الحياة فصارت البشرية متحدة بالحياة بدون افتراق إلى الأبد ,ويسوع بكر الخليقة الجديدة بذل ذاته بالحب الى النهاية ,بلا خوف لانه الحياة التى لاتموت فأسس طريق الحياة الابدية عن طريق البذل.
وهكذا أخذ الانسان من قيامته فى المسيح الجراءة فى البذل فلم يعد هناك سبب للخوف من البذل ,حتى أخر جزء فى الجسد لان المسيح هدم الموت بالحقيقية بقيامته بنا وفينا ولنا ! وبهذا من يبذل نفسه يجدها بالفعل ومن يحفظ نفسه يهلكها لأنه يكون فاقد الإيمان بقيامة المسيح .
ابنتى هذا هو الطريق الجديد الذى للعهد الجديد طريق يسير فى أتجاه عكسي عن طريق العهد القديم , أتضرع الى سيدنا وملكنا المسيح أن ننتبه الى قول النعمة وتعليمها و نجعل القيامة_ التى صارت حقيقة اذا أمنا بها وأخذنا منها نصيبنا أو حتى لم نؤمن_ مُفعلة فى حياتنا اليومية.
وعلامة انتقال القيامة والحياة إلى نفوسنا على المستوى العملي هو حبنا للبذل , وعدم خوفنا من خسارة اى شيء يتعلق بالجسد الطبيعي منها وحتى غير الطبيعي.
فالقيامة فتحت باب الحب الإلهي أمامنا على مصرعيه لكي نحب يسوع أكثر من الأب وإلام والأبناء والزوجة وهذه مرحلة ,ثم مرحلة ثانية نحب فيها يسوع أكثر من كل طلبات النفس ومزاجها الشخصي وكل ما تكون فيها من التفاعل مع العالم ,وأكثر من الجسد وكل ما يُريد ويطلب ,حتى إلى طلبه الطبيعي وربما الضروري.!
ثم أخر مرحلة وفيها نجد حب يسوع قد ارتفع فى القلب الى مستوى الحب الابدى الذي سوف يكون بصورة كاملة في الدهر الاتى ,حيث يحب الإنسان يسوع من أجل شخص يسوع فقط ,فهو أفضل من الحياة الأبدية ومجد الحياة الأبدية نفسها !!
ليس لنا عمل في حياتنا بخلاف حب المسيح ,ليس لنا تجارة رابحة نضع فيها كل قلوبنا غير حب المسيح,ليس لنا ممالك ومقتنيات نفكر فيها ونسهر عليها غير حب المسيح,أبكي معي وأحزني عندما تجدي نفوسنا مازالت تبحث فى العالم !
مازالت تنتظر السعادة والفرح من لذة وقتيه او شهوة فى العالم او من الجسد ,عندما تخاف نفسي من الذين يقتلون الجسد او من خسائر الجسد ,او تتسكع نفسي خلف مسرات هذا الدهر او تطلب المساعدة من أنسان وتنس يد الحبيب القوية التى تمسك بها!
أطلبي بثقة وتودد الى روح المسيح الذى يسكن فى داخلك ,بل وجسدك هو هيكل له ,أطلب أن يُقدس جسدك بقداسته الشخصية ويختم كل عضو فى جسدك ليكون لحساب المسيح .وأن ينقل جميع أهتمامتنا الى الاهتمام بشخص يسوع المسيح.
صلي وأطلبي منه أن يجعل تمركز قلبك وطاقته كلها موجهه نحو شخص يسوع ,وأعلمى أن يسوع عندما أرسل روحه ليسكن فينا لكى يجعلنا بالكلية عذراء عفيفة ليسوع قلبها كله فى يسوع قد يبدو هذا صعب جداُ على المستوى العملي وتقولي لي يا بابا أنا أعيش في وسط العالم وأختلط بأفكار العالم ,ومشاعري تثور في داخلي وأحياناُ ,تضغط على نفسي وتطيش خارج عنى رغم أرادتي ,بل أجد في بعض الأحيان جمود وصلابة من ناحية السماء ولست قادرة أن أنطق ومن ناحية حبيبيي يسوع.!!
أقول لك نعم ومعكى كل الحق ,ولكن الذى فينا أعظم جداُ مما فى العالم ,الذى لنا أفضل جداُ مما يعطيه لنا العالم ,فعمل الروح عمل مستمر لا يتوقف بل ولا يبالي بضعف الانسان ,فأذا شعرتى بالضعف أحياناُ لاتخافي وأذا شعرتى بالانهيار والجمود مرات لا تقلقلي !
بل كونى فى شدة اليقظة والحساسية لنداء وعمل الروح فهو يتركنا فى ضعفنا لينادى علينا من جديد من وسط هذا الضعف ليمسك بنا ويُقيمنا الى الحب والثبات من جديد, والثبات والتعمة فى الحب يأتى من خلف مرات التشتت والسقوط والضعف ثم قيامة الروح .
اليس هذا أعظم برهان عملي لقيامة المسيح بطبيعتنا ,فقيامة المسيح بطبيعتنا ,غرست قوة وفعل القيامة والحياة فى طبيعتنا ,وأذا كانت طبيعتنا من طبعها السقوط والضعف المستمر ,فبقيامة المسيح بطبيعتنا ,جعل قوة القيامة توجد جنب الى جنب مع الضعف وطبيعة السقوط التى فينا.
وهذا هو العجب كل العجب أنه بينما أنا ضعيف حينئذاُ أنا قوى ,بينما أصل الى نقطة السقوط وأقترب من الحيرة من ضعف نفسي بل وأقف فى منتهي الحيرة من كثرة مرات تكرار سقوطي وضعفي ,أتعجب أيضاُ من تكرار قيامتي وانبعاث الحياة من جديد فى طبيعتي الساقطة!
فالمسيح تبارك أسمه بقيامته من بين الأموات بطبيعتي التي ماتت فيه وقامت ,غرس فى صميم طبيعتي أنا الساقطة قوة القيامة ,فعندما تسقط طبيعتي وتنحدر وهذا هو طبعها اليوم ,يبث فيها روح المسيح قوة القيامة لتأمر الضعف بالتراجع على الفور ,بل تسود القيامة وأجد نفسي انتصبت وقامت من جديد وعادت لتلهث خلف الحب الإلهي .
هذه هى قيامة المسيح التى دخلت فى صميم الطبيعة البشرية ,وأنتشرت فى كل النفوس التى تطلب الحب الالهي ,القيامة ليست حادثة خاص بالرب لان الرب هو القيامة والحياة بل القيامة هى حادثة خاصة بنا نحن وهذا أمر فى غاية الاهمية .
نحن لا نتأمل ونعظ ونتكلم ونبشر عن كم كانت قيامة المسيح من بين الأموات معجزة عظيمة أذهلت عقول البشر هذا كلام غير صحيح لان القيامة ليست معجزة بالنسبة للمسيح فهو القيامة على مدى الدهور ومنذ الأزل والى الأبد.بل القيامة فى الحقيقة هى قيامتنا كلنا وحياتنا كلنا فالمسيح أقامنا معه :
واقامنا معه واجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع أف 2 : 6
قبل تجسد المسيح كان الموت هو الذى يسكن فينا ويعمل فينا ولم يكن لنا أى رجاء فى الحياة أو القيامة ,ولكن بتجسد المسيح اتحدت الحياة بالطبيعة القابلة للموت وبالتالى قبل المسيح الموت ليموت بالجسد ,حتى اذا ماتت الطبيعة البشرية يموت الموت فيها ,ولانها متحدة بالحياة أى الله تقوم من جديد بطبيعة فاخرة لا تموت أبداُ ولا يقترب منها الموت
وهذا الجسد الذى قام من بين الأموات فاخراُ أنفتح على قوة الحياة والقيامة الالهية لانه متحد بالمسيح أقنومياُ ,فصار جسداُ محيياُ يهب الحياة لكل من يأكله ,وبالتالي أنتقلت قوة القيامة والحياة التى فى جسد الرب الى طبيعتنا الجديدة المولودة من الماء والروح فقامت معه وتذوقت قوة قيامته.
وهكذا لايمكن أن يكون لهذه النفوس التى قامت وتذوقت القيامة أن تموت أبداُ ,فلم يعود يستطيع الموت أن يؤثر فيها او يقترب منها !
هذا هو أيماننا أنه ليس موت لعبيدك بل هو أنتقال الى حياة يقينية ابقي واثبت ,أحياناُ يتوه العقل ويتعجب ويضعف من جديد أمام حادثة الموت ولكن ارجوكى لاتجعلى لفكر العقل هذا مكان ولا تملكى رأى العالم الذى لايعرف المسيح من نفسك.
قلبك الذى تذوق القيامة يثق تماماُ أن المسيح هدم الموت ونحن لايمكن أن نتقابل مع الموت ابداُ او يأتى علينا,و القلب يؤكد هذا ولكن عندما يسأل العقل كيف ؟لا يجد القلب رد وهذا طبيعي لان الرد ليس بلغة وكلمات العقل المحدودة , بل بلغة القلب الاكثر أتساعاُ وهى حق وليست خيال.
نتضرع الى يسوع المسيح الذي أقامتا معه من بين الأموات ووهب لنا ذاته كحياة ,أن ندرك معنى القيامة فى حياتنا ,ونشعر بقوة القيامة تسرى فى كياننا ,ولا نقف عند ضعف نفوسنا وسقوطها بل نتمسك بقوة القيامة التى فينا ونسمح لها أن تُعادل الضعف الذى فينا وتتغلب عليه.
القيامة فينا بسبب أننا نشترك فى جسد يسوع القائم من بين الاموات فى سر الافخارستيا ,ولكن لابد أن تتفعل فينا على مستوى الحياة العملية ,ولم تتفعل ونحن ننحاز للضعف والموت .فلابد أن ننحاز وبقوة الى قيامة المسيح التى صارت فينا ,بل انتقلت منه الينا بالفعل .
نطلب منه ان ندرك أن بذرة القيامة التى انتقلت من المسيح القائم من بين الاموات الينا ,تُأهلنا أن نبذل بلا خوف كل شيئ حتى الجسد نفسه لحساب الله بجراءة ,معتمدين على قوة قيامة حقيقية ليست فكرة فى أذهاننا أو أيمان سوف يكون فى الدهر الاتى ,بل حقيقة عملية صارت فينا بالفعل . طوبى لمن أمن بحقيقة القيامة التى فيه فبذل بدون تفكير او خوف وفرط فى كل ما يملك ,طوبى لمن أعتنق القيامة كحياة حقيقية فيه فلم يعد يخاف المرض أو الكوارث بل لم تعد أخبار المرض والكوارث تغير شيئ من سلامه
طوبي لمن شعر ببذرة القيامة فى قلبه فقدم نفسه ذبيحة حية ليسوع تحت أقدام أولاده ,وفرط فى كرامته وحب أعدائه ومن عطش منهم يسقيه بل يجتهد أن يرى أعدائه فى فرح وسلام .
طوبي لمن تذوق القيامة مع المسيح فحكم جسده أن يطيش شمال أو يمين بل فضل محبة الرب يسوع على محبة جسده او راحة ,فلم يبالى بتعبه بل سهر الليالى يسبح ويمجد عمل الله
أن قوة القيامة التى أنتقلت الينا هى المحرك والعطية العظيمة التى تجعلنا من الممكن بلا خوف أن نقدم أجسادنا ذبيحة حية ليسوع المسيح الهنا على المستوى العملي عندما نصبح أعداء هذا العالم الفانى ونرفض ملذاته ونشتهى لذة واحدة فقط هى محبة ربنا يسوع المسيح.
المسيح يعطينا أبنتى وكل كنيسته أن ننتقل من قيامة الى قيامة فى حياتنا فتكون فينا قيامة الاموات من الان لانها هى البرهان والدليل على قيامة المسيح:
فان لم تكن قيامة اموات فلا يكون المسيح قد قام 1كو 15 : 12 | |
|
ميمو بنت المسيح قسم المطبخ والمرأه والاشغال اليدويه وتصميمات الديكور
التسجيل : 29/11/2008 مجموع المساهمات : 2255 شفـيعي : مارمينا الـعـمـل : ربنا موجود هـوايـتـي : مزاجي :
| موضوع: رد: رسالة القيامة الى أبنتى: الخميس 24 سبتمبر - 15:40 | |
| رساله جميله اوى ياشيرى ميرسى خالص ربنا يبارك فى خدمتك
| |
|