hany1982 قسم النقاش العام
التسجيل : 30/04/2009 مجموع المساهمات : 932 شفـيعي : مار جرجس الـعـمـل : خادم المسيح هـوايـتـي : مزاجي :
| موضوع: الياقه والحشمه السبت 9 مايو - 11:31 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بسم الثالوث القدوس اللياقة والحشمة هما السلوك الحسن الذى يليق باولاد اللة ،هما ليس فقط الابتعاد عن العثرة ،ولكن هما السلوك الايجابى الناتج عن العلاقة والشركة مع المسيح .وكلما تنمو شركة الانسان مع المسيح كلما يبتعد عن امور كثيرة يشعر بانة لا داعى لها وبسهولة يقلع عنها بدونعناد او نقاش او اوامر تصدر لة . لذلك فان الحشمة هى علامة وثمر لقامة روحية للانسان الذى يسير فى طريق الملكوت . ونحن نخطىً حين نتحدث مع المخدومين عن السلوك اللائق وغير اللائق منفصلا عن الرب يسوع المسيح .وإن كان القديس يوحنا يقول فى رسالتة الاولى : "من قال أنة ثابت فية ينبغى انة كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضاً" 1يو 6:2 ولذلك كانت الدعوة للياقة والحشمة هى للدخول فى شركة مقدسة مع المسيح حتى نكون مثلة ..كيف ونكون مثلة ؟ +الملابس الغير لائقة : التى تكشف مفاتن الجسد وأجزاء من الجسد .إن العرى خطية ،ليس فقط لانة يتسبب فى العثرة وإلتهاب الشهوة وتحرك الغريزة ،ولكن أيضا لانة لا يليق باولاد اللة .والملا بس اللائقة والمحتشمة ليست مطلوبة للنساء فقط ،ولكن الرجال والشباب أيضاًمطلوب منهم توخى اللياقة والحشمة وخوصاً فى أوقات القداسات والاجتماعات الروحية والخدمات الكنسية .وهنا لابد أن نوجة النظر الى الملبس الاللائق باولاد اللة خلال صلاة الاكليل .والعروس يجب ان تختار نموذجا لفستان لايكتشف أجزاء الجسد وكذلك من يحضرون الاكليل (تم تصميم بورنس للعروس لتغطى جسدها .يوضع فوق فستان الاكليل) +تغطية الراس وقت التناول وأثناء الصلاة ،بالنسبة للمرأة وهو أمر ضرورى جدا، بل هى وصية انجيلية .لذلك لايليق للفتاة او المراة ان تصلى فى بيتها او فى الكنيسة دون ان تغطى راسها .وان الحشمة واللياقة هنا هى تنفيذ وصية الرسول بولس : "هل يليق بالمراة أن تصلى ألى اللة وهى غير مغطاة " 1كو13:11 ولذلك فأنالرسول بولس يحذر من الصلاة المرأة وهى غير مغطاة : "وأما كل إمراة تصلى ..وراسها غير مغطى فتشين رأسها لانها والمحلوقة واحد بعينة " 1كو 5:11 ليس فقط وقت الصلاة وأثنا تواجدها فى الكنيسة ولكن أيضاًحين تجلس مع الاب الروحى لكى تعترف يجب أن تغطى المرأة رأسها. وندعو الفتاة وكل سيدة ان يكون لها الايشارب خاص بها .تخرجة من شنطتها بمجرد دخولهاالكنيسة ،ولا تنتظر الاخت المسئولة أن تضع إيشارب من عهدة الكنيسة على راسها بل يجب أن يكون لها ما يخصها +التزين والبهرجة أن الجمال الطبيعى والشكل الطبيعى هو افضل بكثير من وضع المساحيق والالوان .وهنا نقول أن اللياقة و الحشمة هما البطريق الوسط بحيث لاتميل المراة الى البهرجة الزائدة ولا الى الاهمال وعدم النظافة .ونقول ايضاً أن التزين والبهرجة أحياناً يصاب بها الشاب حين يطلق لحيتة أو يطلق جزءاً منها أو يتزين بالذهب فى رقبتة أو فى يدة . وهل يليق بابنة المسيح أن تتناول من الاسرار المقدسة حيث جسد الرب ودمة الاقدسين والوجة ملطخ بالاصباغ والشفتين يملاهما أحمر الشفاة ويختلط جسد الرب ودمة بأصباغ الشفاة ؟ +اللياقة والحشمة يجب أن يكونا أيضاً فى طريقة المشى بالنسبة للفتيات ، وطريقة الوقوف بالنسبة للشباب .وأحيانا يكون المشى مثير بحيث يظهر مفاتن أجزاء معينة من جسم المرأة ،وكذلك وقوف الشاب مع الفتاة مواجهة وبطريقة مثيرة .لذلك يلزم واللياقة والحشمة فى هذا الامر . +اللياقة والحشمة فى الكلام وأيضا مطلوبان : فأحيانا يميل الرجال الى كلام الغزل والمديح والاطراء للمرأة ، حتى لو لم يحدث أى فعل خاطىء ولكن هناك تطاول فى الكلام ، وتعدى الحدود بما يدخلنال فى عدم اللياقة والحشمة ، لانة قد يكون الرجل متزوجا وقد تكون المراة متزوجة بل حتى لو لم يكونا متزوجين فان اللياقة والحشمة ، لانة قد يكون الرجل متزوج ، والمراة متزوجة ،بل حتى لو لم يكونا متزوجين فأن اللياقة والحشمة تتطلبان الاحترام اللازم وتجنب الدالة لان الدالة بين الرجل والمراة هى خروج عن اللياقة .(ومن عدم الحشمة الكلام الذى لة معنيان أحدهماغير مؤدب وكذلك الاشارات باليد والعين واللسان ، التى لها دلالات غير مؤدبة). +اللياقة والحشمة فى التليفونات بين الشباب والشابات: والسؤال الان :هل يليق بالفتاة أن تتصل بالشاب خلال التليفونة ويمضيا معا مدة فى المكالمات التليفونية ؟ أليس هذا خروج عن اللياقة والحشمة .ومع التليفونات يدخل ال e.mail والinter net حيث يتم بعض الكلمات الغير لائقة واحيانا يتم الفعل شفويا بالكلام دون الفعل. +اللياقة والحشمة فى الحفلات والمناسبات الخاصة :فى صلاة الاكليل والخطوبة .وحفلات أعياد الميلاد والحفلات التى تقام بعد صلاة الاكليل نرى ملابس خلعة ونسمع أغانى أهل العالم ، أهل العالم بل واكثر من هذا نرى خدام وخدمات يرقصون ويلعبون ويمرحون .فهل هذا يليق باولاد اللة ؟ أولاد اللة يجب أن يكون لهم سمة خاصة فى حفلاتهم ومناسباتهم حتى يبارك المسيح هذة الحفلات .وأن كان المسيح موجودفهل يليق بالرقص والاغانى وشرب الخمر والبيرة ؟ إن اللياقة والحشمة فى الحفلات والمناسبات هى مطلب روحى يطالبنا اللة بة حتى يباركنا بوجودة فى وسطنا +ومن الامور غير اللائقة والتى لاتتفق مع الحشمة ،هى النظر والتفرس فى الاجساد والاعجاب بالجمال الجسدى (سواء من الرجال والشباب الى النساء والفتيات أو من النساء والفتيات للرجال والشباب )لان النظر والتفرس فى الاجساد يقود الى إفساد الفكر وتلوث المشاعر واثارة الغرائز .وحتى لو لم يحدث أثارة للغرائز فان هذا التفرس فى الاجساد أنما يفقد الانسان الحشمة اللازمة .وهذا ما قالة أيوب الصديق : "عهداً قطعت لعينى فكيف أتطلع فى عذراء" أيوب 1:31 +من الامور التى لا تتفق مع اللياقة والحشمة فى هذة الايام ، أننا نرى الشباب يلبس ملابس البنات والعكس أيضاً البنات يحاولن أن يظهران الرجولة فى لبسهن وفى معاملاتهم .ولكن الوصية فى العهد القديم هى: "لا يكون متاع رجل على امراة ولا يلبس رجل ثوب امراة .لان كل من يعمل ذلك مكروة لدى الرب الهك " تث 5:22 أننا ندعو السباب لتوخى اللياقة والحشمة وان يحتفظ برجولتة ، وللبنات والفتيات أن يحتفظن بأنوثتهن ، لان اللة أمر بالتمايز والفروق بين الرجل والمرأة وأحتياج كل منهما للاخر . +العلاقات العاطفية التى لا داعى لها هى الخروج عن اللياقة والحشمة فلا يجب أن نتعدى حدودنا فى العلاقات مع الجنس الاخر .إن الزمالة يجب أن تبقى زمالة والجيرة تبقى جيرة ، والابوة الروحية تبقى روحية ،والخدمة تبقى خدمة ولكن ان توجد علاقات عاطفية فى الخدمة او فى العمل او فى الدراسة فهو خروج عن اللياقة والحشمة وتعدى الحدود المفروضة . +العلاقة بين الخطيبين : يجب أيضا أن تتسم باللياقة والحشمة ، ولا تكون فرصة لاشتعال الغرائز والممارسات الخاطئة ، بحيث لا تبقى الا الفعل نفسة ، بل وأحيانا يسقط الخطيبين فى الفعل ، ثم يسرعا الى الزواج ، وأحيانا يرفض الخطيب أن يتمم الزواج بدعوى أن الخطيبة ممكن أ، تفعل مع غيرة كما فعلت معة فهل هذا يليق ؟ إن اللياقة والحشمة بين الخطيبين تستوجب وضع حدود الا يتعدها ، واذا تطاول أحدهما فيذكرة الاخر بما هو مفروض. +أيضا الضحك بصوت عال جدا والنكت الخليعة والاحاديث المثيرة للغرائز كلها أمور لاتتفق مع اللياقة والحشمة .فيجب أن يكون كلامنا هو دائما للبنيان ويجب ألا تسمع الاذن إلا هو لائق ، ويجب أن تكون أحاديثنا مناسبة للياقة والحشمة . +اللياقة والحشمة أيضا مطلوبان فى رؤية الافلام فى التليفزيون وقنوات الدش .فلا يليق قط أن نرى الافلام المثيرة الغير أخلاقية خلال التليفزيون والقنوات .وكم من شباب صغير ضاع لانة راى مع ابية تلك الافلام .أو راها بمفردة بعد أن يتركها لة أبية بدون رقابة ، ولذلك ليس من اللياقة والحشمة دخول هذة الافلام الى بيوتنا ولا رؤية مثل هذة الامور الخليعة فى القنوات التليفزيونية أو فى شبكات الانترنت +كذلك الكلام فى الكنيسة وقت القداس او وقت أى خدمة كنسية مثل الصلاة الاكليل هو أمر لايتفق مع اللياقة والحشمة وكذلك كلام الكهنة والشمامسة وقت القداس الالهى .لذلك يجب توخى الخشوع فى الصلاة بالكنيسة حتى نسلك بلياقة وحشمة . اللياقة والحشمة فى تجميل المنزل ، فلا نجمل المنزل بصور الممثلات والممثلين ولاعبى الكرة ، بل يتجمل المنزل بصور القديسين والقديسات ،وذلك حتى يكون المنزل أيضا فى لياقة وحشمة. +هنا نحن ندعو أولاد اللة للسلوك بلياقة وحشمة فى ملبسهم وحفلاتهم وفى سلوكهم ،فى كلامهم وفى علاقاتهم وفى الافلام والمناظر النى يرونها حتى تكون أعمالنا وسلوكنا ومظهرنا يليق بأبناء اللة . +ونحن لاندعو لتغيير الملبس والمظهر ، ولكن نحن ندعو لدخول المسيح فى المنزل وفى القلب والفكر ، وهو وحدة الذى يحدث التغيير ،ليس فى المظهر ولكن فى القلب ، ومن فضلة القلب يتكلم اللسان ، ومن فضلة القلب يلبس الانسان ما هو لائق وما محتشم ، ومن فضلة القلب يلبس الانسان بالكلية ، ومن فضلة القلب يدقق الانسان بما يراه وبما يسمعة .وليتذكر أولادنا وبناتنا أنهم أولاداللة ، ويتذكروا فى احتفالاتهم أن المسيح موجود فى وسطهم وعوضا عن الاغانى نقدم لهم ترانيم ، وعوضا عن الرقص نقدم هدوءا ، وعوضا عن الموسيقى الصاخبة نقدم الحانا كنسية تشبع العاطفة والمشاعر .وعوضا عن الخمور نقدم ماهو لائق من المأكل والمشرب. ونصلى ان اللة يبارك حفلاتناو إحتفالاتنا ليوجد فى وسطنا بسلوكنا اللائق المحتشم............ للقمص إشعياء ميخائيل بركة امنا العدرا والقديسين معنا امين | |
|
hany1982 قسم النقاش العام
التسجيل : 30/04/2009 مجموع المساهمات : 932 شفـيعي : مار جرجس الـعـمـل : خادم المسيح هـوايـتـي : مزاجي :
| موضوع: رد: الياقه والحشمه السبت 9 مايو - 11:40 | |
| - المرنم الصغير كتب:
-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بسم الثالوث القدوس اللياقة والحشمة هما السلوك الحسن الذى يليق باولاد اللة ،هما ليس فقط الابتعاد عن العثرة ،ولكن هما السلوك الايجابى الناتج عن العلاقة والشركة مع المسيح .وكلما تنمو شركة الانسان مع المسيح كلما يبتعد عن امور كثيرة يشعر بانة لا داعى لها وبسهولة يقلع عنها بدونعناد او نقاش او اوامر تصدر لة . لذلك فان الحشمة هى علامة وثمر لقامة روحية للانسان الذى يسير فى طريق الملكوت . ونحن نخطىً حين نتحدث مع المخدومين عن السلوك اللائق وغير اللائق منفصلا عن الرب يسوع المسيح .وإن كان القديس يوحنا يقول فى رسالتة الاولى : "من قال أنة ثابت فية ينبغى انة كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضاً" 1يو 6:2 ولذلك كانت الدعوة للياقة والحشمة هى للدخول فى شركة مقدسة مع المسيح حتى نكون مثلة ..كيف ونكون مثلة ؟ +الملابس الغير لائقة : التى تكشف مفاتن الجسد وأجزاء من الجسد .إن العرى خطية ،ليس فقط لانة يتسبب فى العثرة وإلتهاب الشهوة وتحرك الغريزة ،ولكن أيضا لانة لا يليق باولاد اللة .والملا بس اللائقة والمحتشمة ليست مطلوبة للنساء فقط ،ولكن الرجال والشباب أيضاًمطلوب منهم توخى اللياقة والحشمة وخوصاً فى أوقات القداسات والاجتماعات الروحية والخدمات الكنسية .وهنا لابد أن نوجة النظر الى الملبس الاللائق باولاد اللة خلال صلاة الاكليل .والعروس يجب ان تختار نموذجا لفستان لايكتشف أجزاء الجسد وكذلك من يحضرون الاكليل (تم تصميم بورنس للعروس لتغطى جسدها .يوضع فوق فستان الاكليل) +تغطية الراس وقت التناول وأثناء الصلاة ،بالنسبة للمرأة وهو أمر ضرورى جدا، بل هى وصية انجيلية .لذلك لايليق للفتاة او المراة ان تصلى فى بيتها او فى الكنيسة دون ان تغطى راسها .وان الحشمة واللياقة هنا هى تنفيذ وصية الرسول بولس : "هل يليق بالمراة أن تصلى ألى اللة وهى غير مغطاة " 1كو13:11 ولذلك فأنالرسول بولس يحذر من الصلاة المرأة وهى غير مغطاة : "وأما كل إمراة تصلى ..وراسها غير مغطى فتشين رأسها لانها والمحلوقة واحد بعينة " 1كو 5:11 ليس فقط وقت الصلاة وأثنا تواجدها فى الكنيسة ولكن أيضاًحين تجلس مع الاب الروحى لكى تعترف يجب أن تغطى المرأة رأسها. وندعو الفتاة وكل سيدة ان يكون لها الايشارب خاص بها .تخرجة من شنطتها بمجرد دخولهاالكنيسة ،ولا تنتظر الاخت المسئولة أن تضع إيشارب من عهدة الكنيسة على راسها بل يجب أن يكون لها ما يخصها +التزين والبهرجة أن الجمال الطبيعى والشكل الطبيعى هو افضل بكثير من وضع المساحيق والالوان .وهنا نقول أن اللياقة و الحشمة هما البطريق الوسط بحيث لاتميل المراة الى البهرجة الزائدة ولا الى الاهمال وعدم النظافة .ونقول ايضاً أن التزين والبهرجة أحياناً يصاب بها الشاب حين يطلق لحيتة أو يطلق جزءاً منها أو يتزين بالذهب فى رقبتة أو فى يدة . وهل يليق بابنة المسيح أن تتناول من الاسرار المقدسة حيث جسد الرب ودمة الاقدسين والوجة ملطخ بالاصباغ والشفتين يملاهما أحمر الشفاة ويختلط جسد الرب ودمة بأصباغ الشفاة ؟ +اللياقة والحشمة يجب أن يكونا أيضاً فى طريقة المشى بالنسبة للفتيات ، وطريقة الوقوف بالنسبة للشباب .وأحيانا يكون المشى مثير بحيث يظهر مفاتن أجزاء معينة من جسم المرأة ،وكذلك وقوف الشاب مع الفتاة مواجهة وبطريقة مثيرة .لذلك يلزم واللياقة والحشمة فى هذا الامر . +اللياقة والحشمة فى الكلام وأيضا مطلوبان : فأحيانا يميل الرجال الى كلام الغزل والمديح والاطراء للمرأة ، حتى لو لم يحدث أى فعل خاطىء ولكن هناك تطاول فى الكلام ، وتعدى الحدود بما يدخلنال فى عدم اللياقة والحشمة ، لانة قد يكون الرجل متزوجا وقد تكون المراة متزوجة بل حتى لو لم يكونا متزوجين فان اللياقة والحشمة ، لانة قد يكون الرجل متزوج ، والمراة متزوجة ،بل حتى لو لم يكونا متزوجين فأن اللياقة والحشمة تتطلبان الاحترام اللازم وتجنب الدالة لان الدالة بين الرجل والمراة هى خروج عن اللياقة .(ومن عدم الحشمة الكلام الذى لة معنيان أحدهماغير مؤدب وكذلك الاشارات باليد والعين واللسان ، التى لها دلالات غير مؤدبة). +اللياقة والحشمة فى التليفونات بين الشباب والشابات: والسؤال الان :هل يليق بالفتاة أن تتصل بالشاب خلال التليفونة ويمضيا معا مدة فى المكالمات التليفونية ؟ أليس هذا خروج عن اللياقة والحشمة .ومع التليفونات يدخل ال e.mail والinter net حيث يتم بعض الكلمات الغير لائقة واحيانا يتم الفعل شفويا بالكلام دون الفعل. +اللياقة والحشمة فى الحفلات والمناسبات الخاصة :فى صلاة الاكليل والخطوبة .وحفلات أعياد الميلاد والحفلات التى تقام بعد صلاة الاكليل نرى ملابس خلعة ونسمع أغانى أهل العالم ، أهل العالم بل واكثر من هذا نرى خدام وخدمات يرقصون ويلعبون ويمرحون .فهل هذا يليق باولاد اللة ؟ أولاد اللة يجب أن يكون لهم سمة خاصة فى حفلاتهم ومناسباتهم حتى يبارك المسيح هذة الحفلات .وأن كان المسيح موجودفهل يليق بالرقص والاغانى وشرب الخمر والبيرة ؟ إن اللياقة والحشمة فى الحفلات والمناسبات هى مطلب روحى يطالبنا اللة بة حتى يباركنا بوجودة فى وسطنا +ومن الامور غير اللائقة والتى لاتتفق مع الحشمة ،هى النظر والتفرس فى الاجساد والاعجاب بالجمال الجسدى (سواء من الرجال والشباب الى النساء والفتيات أو من النساء والفتيات للرجال والشباب )لان النظر والتفرس فى الاجساد يقود الى إفساد الفكر وتلوث المشاعر واثارة الغرائز .وحتى لو لم يحدث أثارة للغرائز فان هذا التفرس فى الاجساد أنما يفقد الانسان الحشمة اللازمة .وهذا ما قالة أيوب الصديق : "عهداً قطعت لعينى فكيف أتطلع فى عذراء" أيوب 1:31 +من الامور التى لا تتفق مع اللياقة والحشمة فى هذة الايام ، أننا نرى الشباب يلبس ملابس البنات والعكس أيضاً البنات يحاولن أن يظهران الرجولة فى لبسهن وفى معاملاتهم .ولكن الوصية فى العهد القديم هى: "لا يكون متاع رجل على امراة ولا يلبس رجل ثوب امراة .لان كل من يعمل ذلك مكروة لدى الرب الهك " تث 5:22 أننا ندعو السباب لتوخى اللياقة والحشمة وان يحتفظ برجولتة ، وللبنات والفتيات أن يحتفظن بأنوثتهن ، لان اللة أمر بالتمايز والفروق بين الرجل والمرأة وأحتياج كل منهما للاخر . +العلاقات العاطفية التى لا داعى لها هى الخروج عن اللياقة والحشمة فلا يجب أن نتعدى حدودنا فى العلاقات مع الجنس الاخر .إن الزمالة يجب أن تبقى زمالة والجيرة تبقى جيرة ، والابوة الروحية تبقى روحية ،والخدمة تبقى خدمة ولكن ان توجد علاقات عاطفية فى الخدمة او فى العمل او فى الدراسة فهو خروج عن اللياقة والحشمة وتعدى الحدود المفروضة . +العلاقة بين الخطيبين : يجب أيضا أن تتسم باللياقة والحشمة ، ولا تكون فرصة لاشتعال الغرائز والممارسات الخاطئة ، بحيث لا تبقى الا الفعل نفسة ، بل وأحيانا يسقط الخطيبين فى الفعل ، ثم يسرعا الى الزواج ، وأحيانا يرفض الخطيب أن يتمم الزواج بدعوى أن الخطيبة ممكن أ، تفعل مع غيرة كما فعلت معة فهل هذا يليق ؟ إن اللياقة والحشمة بين الخطيبين تستوجب وضع حدود الا يتعدها ، واذا تطاول أحدهما فيذكرة الاخر بما هو مفروض. +أيضا الضحك بصوت عال جدا والنكت الخليعة والاحاديث المثيرة للغرائز كلها أمور لاتتفق مع اللياقة والحشمة .فيجب أن يكون كلامنا هو دائما للبنيان ويجب ألا تسمع الاذن إلا هو لائق ، ويجب أن تكون أحاديثنا مناسبة للياقة والحشمة . +اللياقة والحشمة أيضا مطلوبان فى رؤية الافلام فى التليفزيون وقنوات الدش .فلا يليق قط أن نرى الافلام المثيرة الغير أخلاقية خلال التليفزيون والقنوات .وكم من شباب صغير ضاع لانة راى مع ابية تلك الافلام .أو راها بمفردة بعد أن يتركها لة أبية بدون رقابة ، ولذلك ليس من اللياقة والحشمة دخول هذة الافلام الى بيوتنا ولا رؤية مثل هذة الامور الخليعة فى القنوات التليفزيونية أو فى شبكات الانترنت +كذلك الكلام فى الكنيسة وقت القداس او وقت أى خدمة كنسية مثل الصلاة الاكليل هو أمر لايتفق مع اللياقة والحشمة وكذلك كلام الكهنة والشمامسة وقت القداس الالهى .لذلك يجب توخى الخشوع فى الصلاة بالكنيسة حتى نسلك بلياقة وحشمة . اللياقة والحشمة فى تجميل المنزل ، فلا نجمل المنزل بصور الممثلات والممثلين ولاعبى الكرة ، بل يتجمل المنزل بصور القديسين والقديسات ،وذلك حتى يكون المنزل أيضا فى لياقة وحشمة. +هنا نحن ندعو أولاد اللة للسلوك بلياقة وحشمة فى ملبسهم وحفلاتهم وفى سلوكهم ،فى كلامهم وفى علاقاتهم وفى الافلام والمناظر النى يرونها حتى تكون أعمالنا وسلوكنا ومظهرنا يليق بأبناء اللة . +ونحن لاندعو لتغيير الملبس والمظهر ، ولكن نحن ندعو لدخول المسيح فى المنزل وفى القلب والفكر ، وهو وحدة الذى يحدث التغيير ،ليس فى المظهر ولكن فى القلب ، ومن فضلة القلب يتكلم اللسان ، ومن فضلة القلب يلبس الانسان ما هو لائق وما محتشم ، ومن فضلة القلب يلبس الانسان بالكلية ، ومن فضلة القلب يدقق الانسان بما يراه وبما يسمعة .وليتذكر أولادنا وبناتنا أنهم أولاداللة ، ويتذكروا فى احتفالاتهم أن المسيح موجود فى وسطهم وعوضا عن الاغانى نقدم لهم ترانيم ، وعوضا عن الرقص نقدم هدوءا ، وعوضا عن الموسيقى الصاخبة نقدم الحانا كنسية تشبع العاطفة والمشاعر .وعوضا عن الخمور نقدم ماهو لائق من المأكل والمشرب. ونصلى ان اللة يبارك حفلاتناو إحتفالاتنا ليوجد فى وسطنا بسلوكنا اللائق المحتشم............ للقمص إشعياء ميخائيل بركة امنا العدرا والقديسين معنا امين | |
|