tota عضو مميز
التسجيل : 11/10/2008 مجموع المساهمات : 1838 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : studint هـوايـتـي : مزاجي :
| موضوع: وحدانية الله في العهد الجديد _الفصل الثالث الأربعاء 29 أكتوبر - 13:15 | |
| توجد في العهد الجديد آيات كثيرة تشهد أن وحدانية الله هي وحدانية جامعة مانعة, أو بتعبير آخر أن الله ليس أقنوما بل أقانيم ونذكر بعض هذه الآيات: (1) مشهد المعمودية «هو أول إعلان صريح للثالوث» فعندما صعد المسيح (الابن) من الماء نزل الروح القدس مثل حمامة وأتى عليه صوت الآب قائلا : «هذا هو ابني الوحيد الذي به س سررت» (متى 16:3, 17 , مرقس 9:1 - 11 , لوقا 21:3 - 22). (2) في إرسالية الرب لتلاميذه قبل صعوده قال «فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس» (متى 19:28) لاحظ أنه لم يقل بأسماء, لكن باسم, وهذا يدل على أن الأقانيم ليسوا كائنات ثلاثة, بل كائنا واحدا , الله لا سواه الذي لا شريك له ولا تركيب فيه, هو بذاته ثلاثة أقانيم, الآب والابن والروح القدس. 3 - في إنجيل (يوحنا16:14, 17) «وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم». وأيضا في (يوحنا26:15) «ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي». 4 - في (2كورنثوس14:13) يقول «نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم». وفي (1 بطرس1:1 - 2) «إلى المختارين بمقتضى علم الله الآب السابق في تقديس الروح للطاعة ورش دم يسوع المسيح». بالإضافة إلى هذه الشواهد: لوقا35:1 أعمال 29:4 - 31 1كورنثوس4:12 - 6 أفسس4:4 - 6 عبرانيين 9:10 - 15 يهوذا 20, 21 رؤيا 4:1,5 غلاطية 6:4 أفسس18:2 تيطس 4:3 - 7 يوحنا10:4 1 يوحنا7:5) مما سبق يتضح لنا أن الأقانيم هم ذات الله, وليسوا كائنات غيره أو معه وهذا يرينا أن الكتاب المقدس يعلن لنا بالتثليث وأن: الله لا شريك له. الأقانيم هم عين الله ذاته, وليسوا أجزاء أو عناصر فيه أو صورا أو أشكالا له. إنه لا تركيب فيه, لذلك لا ينفصل أحدهم عن الآخر بأية حال من الأحوال لأنه لو كان الله أقانيم مركبة لشابه الإنسان, الذي في موته يتعرض للتفكك والتغيير. إذ تخرج روحه من جسمه. وحاشا لله فالأقانيم ليسوا أجزاء أو عناصر في الله, بل هم عين ذاته وذاته واحدة لا تتعرض للتجزئة أو الانقسام أو التغيير في حالة ظهور أحد الأقانيم في مكان. وكذلك لأن اللاهوت لا يتحيز بمكان أو زمان لذلك لا ينحصر في حيز خاص, وقد أشار الرب أيام جسده على الأرض إلى هذه الحقيقة حينما تحدث عن نفسه إذ قال: «وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء» (يوحنا13:3) . الخلاصة: الله واحد وحدانية جامعة. أقانيم الله غير قابلة للتجزئة والانفصال على الإطلاق. فمنذ الأزل إلى الأبد لا ينفصل أقنوم عن الأقنومين الآخرين بأية حال من الأحوال. وقد وصف القديس أثناسيوس وحدانية الأقانيم هذه فقال: (إنها اتحاد بلا اختلاط وتمييز بلا انفصال) وحقا إنها كذلك.
| |
|
يوستينا بنت البابا مشرف عام
التسجيل : 13/11/2008 مجموع المساهمات : 3354 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : خادمه الرب يسوع هـوايـتـي : مزاجي :
بطاقة الشخصية لقبك: قطه المنتدي
| موضوع: رد: وحدانية الله في العهد الجديد _الفصل الثالث الجمعة 28 نوفمبر - 18:34 | |
| جميل جدااااااا هنستني منك المزيد | |
|
tota عضو مميز
التسجيل : 11/10/2008 مجموع المساهمات : 1838 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : studint هـوايـتـي : مزاجي :
| موضوع: رد: وحدانية الله في العهد الجديد _الفصل الثالث الثلاثاء 14 أبريل - 22:23 | |
| ميرسي يا تينا على مرورك الجميل ده وربنا يبارك حياتك | |
|