طاحونه البابا كيرلس
اقامة ميت فى سبت الفرح قصة واقعية 467447 اقامة ميت فى سبت الفرح قصة واقعية 73011 اقامة ميت فى سبت الفرح قصة واقعية 467447
اقامة ميت فى سبت الفرح قصة واقعية 0002pmz

اهلا ًوسهلا بك عزيزي الزائر نورتنا في منتدي طاحونه البابا كيرلس نتمني ان تكون سعيد وانت بداخل المنتدي وقضاء وقت ممتع تفيد وتستفيد معنا ، اذا كانت اول زيارة لك للمنتدي فا اضغط علي تسجيل لتحصل علي عضوية جديده وتتمتع بكافة المزايا وتكون عضو في اسرة المنتدي ، واذا كنت عضو بالمنتدي فا اضغط علي دخول لتسجيل دخولك بعضويتك بالمنتدي .

اقامة ميت فى سبت الفرح قصة واقعية 68085
طاحونه البابا كيرلس
اقامة ميت فى سبت الفرح قصة واقعية 467447 اقامة ميت فى سبت الفرح قصة واقعية 73011 اقامة ميت فى سبت الفرح قصة واقعية 467447
اقامة ميت فى سبت الفرح قصة واقعية 0002pmz

اهلا ًوسهلا بك عزيزي الزائر نورتنا في منتدي طاحونه البابا كيرلس نتمني ان تكون سعيد وانت بداخل المنتدي وقضاء وقت ممتع تفيد وتستفيد معنا ، اذا كانت اول زيارة لك للمنتدي فا اضغط علي تسجيل لتحصل علي عضوية جديده وتتمتع بكافة المزايا وتكون عضو في اسرة المنتدي ، واذا كنت عضو بالمنتدي فا اضغط علي دخول لتسجيل دخولك بعضويتك بالمنتدي .

اقامة ميت فى سبت الفرح قصة واقعية 68085
طاحونه البابا كيرلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 اقامة ميت فى سبت الفرح قصة واقعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يسى
عضو مميز
عضو مميز
يسى


ذكر
التسجيل : 10/04/2009
مجموع المساهمات : 2060
شفـيعي : مارجرجس
الـعـمـل : باحث عن عمل يرضى ربنا
هـوايـتـي : اقامة ميت فى سبت الفرح قصة واقعية Travel10
مزاجي : اقامة ميت فى سبت الفرح قصة واقعية 2411

بطاقة الشخصية
لقبك: المستشار

اقامة ميت فى سبت الفرح قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: اقامة ميت فى سبت الفرح قصة واقعية   اقامة ميت فى سبت الفرح قصة واقعية 10163310السبت 18 أبريل - 2:05

يقول القمص لوقا سيداروس فى كتابه " رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين " : فى الأيام الأولى لوجودنا داخل سجن المرج " كان الرئيس السادات قد قام بإعتقال كثير من القيادات الدينية " ، كان الجو وقتها مشحونا بالغيوم من كل ناحية ، لم يكن أحد يتوقع ما حدث . كأن الظلام قد أطبق من كل ناحية و لكن رجاءنا فى السيد المسيح كان هو البصيص الوحيد للنور .
كان الآباء المحبوسون من كل أنحاء مصر ، و كثير منهم لم يكن يعرف الآخر ، كانت هذه الأيام الأولى تمر بطيئة ثقيلة على النفس . و كنا فى الصباح الباكر فى كل يوم نصحوا على صوت كنسى فيه عزاء كبير ، يصلى مقتطفات من القداس الألهى ، و كنا نسمعه يسبح بنغم روحى يزيح عن النفس الكمد الذى كان يشيعه جو السجن و حرس السجن . كان هذا الأب الكاهن من سوهاج ، و بمرور الأيام أصبح عمله هذا كصياح الديك فى الفجر ، ينبىء دائما بإنقشاع الظلام .
كانت الزنزانة التى أقيم فيها فى منتصف العنبر المكون من ثلاثة أضلاع و كان هذا الأب يقيم فى زنزانة فى طرف الضلع الأول ، فلم تكن هناك فرصة لأتحدث عنه أو أراه و كان الحمام الوحيد بالعنبر بجوار زنزانتى ، فكان عندما يأتى عليه الدور ليستحم كنت أراه ، فكان يسلم على و هو لا يعرفنى و أنا أراه من طاقة الزنزانة التى لا تزيد عن قبضة اليد .. و لأنه كان مصابا بحساسية فى الصدر سمحوا له بحمام يومى ..
كان و هو فى الحمام أيضا يصلى ، و لكنه يصلى الأواشى فقط عن سلام الكنيسة و أوشية الآباء .. و لما دققت السمع فيما يصلى وجدته يقول " الرئيس و الجند و المشيرين نيحهم جميعا " .. لم يكن أحد من الحراس أو الضباط يفهم شيئا و كان بعض الآباء يقولون " آمين " .. و لم يمض سوى أيام حتى صنع الرب صنيعه العجيب و أستجاب . و بعدها إنتقلنا جميعا إلى سجن بوادى النطرون ، و عشنا جميعا فى عنبر واحد ، و تعرف بعضنا ببعض عن قرب شديد ، إذ قد عشنا معا عدة شهور .
فلما عرفت هذا الأب عن قرب وجدته رجلا بسيط القلب مملوء بالعاطفة . كانت نفسيته بسيطة ، علاقته بالمسيح ليس فيها قلق و لا تعقيد ، كان يحب المسيح من قلب بسيط كقلب طفل صغير . توطدت العلاقة بيننا جدا ، و كنا كلما سرنا لبعض الوقت نتكلم عن أعمال الله و تأملنا فى كلامه و وعوده الصادقة .
قال لى مرة و نحن نتكلم عن أعمال الله ، أن من أعجب القصص التى عاشها فى خدمته إنهم أيقظوه يوم سبت النور بعد أن سهر الكنيسة حتى الصباح بعد إنتهاء القداس الألهى الساعة السابعة صباحا ثم ذهب لبيته ليستريح .. أيقظوه بإنزعاج و قالوا له قم إعمل جنازة .. قام من نومه العميق منزعجا ، و سأل من الذى مات ؟ قالوا له الولد فلان .. أبن ثلاثة عشر عاما . لم يكن الولد مريضا و لكن فى فجر اليوم وجدوه ميتا .. و حزن أهل الصعيد صعب و صلوات الجنازات رهيبة .. لا سيما إذا كان موت مفاجىء أو ولد صغير السن . قام الأب و هو يجمع ذهنه بعد ، مغلوبا من النوم ، فكأنه كان تحت تأثير مخدر .. لم يستوعب الأمر . 8)
كان يعمل كل شىء كأنه آلة تعمل بلا إدراك ، غسل وجهه و ذهب إلى الكنيسة ، وجد الناس فى حالة هياج و عويل . دخل هذا الكاهن الطيب ، باكيا مشاركا شعبه ، وضعوا الصندوق أمامه ، و كان لهم عادة فى بلده أن يفتحوا الصندوق و يصلى على المتوفى و الصندوق مفتوح . صلى صلاة الشكر ، ثم رفع صليبه ،
و بدلا من أن يصلى أوشية الراقدين ، صلى أوشية المرضى بغير قصد و لا إدراك ، كان كأنه مازال نائما .. و فيما هو يصلى " تعهدهم بالمراحم و الرأفات .. أشفيهم " ، إذ بالصبى يتحرك و هو مسجى فى الصندوق .. قال : لم أصدق عينى ، جسمى كله أقشعر . تجمد فى مكانه و لكنه أكمل الصلاة ، و زادت حركة الصبى ..
صرخ الكاهن ، إنه حى ، هاجت الدنيا حوله .. فكوا الولد من الأكفان .. إنه حى .. سرت موجة فرح الحياة .. إنقشعت أحزان الموت .. إنه يوم سبت النور ، يوم كسر المسيح شوكة الموت . كان يحكى هذه الحادثة العجيبة ، التى هى أعجب من الخيال ، و كأنه لم يكن له شأن فيها ، بل كان متفرجا و مندهشا ، لم يكن الرجل ينسب لنفسه شيئا و لم تكن نفسه محسوبة فى نفسه شيئا ، و لكن الواقع إنه كان رجل الله .. و قد إنضم إلى مصاف الكهنة السمائيين و أنتقل من هذا العالم الزائل بعد أن خرج من السجن بسنوات قليلة . أرتقت روحه المسبحة إلى طغمة الذين يسبحون الرب بلا سكوت و بلا فتور .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اقامة ميت فى سبت الفرح قصة واقعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طاحونه البابا كيرلس :: الطاحونه المسيحية العامة :: منتدى الموضوعات الروحية-
انتقل الى:  


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

منتدي طاحونه البابا كيرلس



Preview on Feedage: %D8%B7%D8%A7%D8%AD%D9%88%D9%86%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%84%D8%B3 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
Add to Spoken to You