مريم : مـــــا يحــــــدث لك يـاولـــــدى كسكين تُطعن في صدرى...
مـــــا أقــــسـى أن أرى يـــــاولدي سياط تهوى عليك كاللهّب...
وآنت وديــــــــع صــامـت ســـــــاكن ولا تجيب كا الحمل...
لقــــــــد سُجن الكلام فى فمى وذاغت النظرات فى الـمـقـــــل...
لـــــــــــم أكن سوى راحلة تائهة أمشي وراءك إلى أين ؟ لاأدرى...
لـــــــــــــم تقف برهة لتشف غليل أمك فأراك وأشُبع منك النظر...
يسوع : 8) إبتعدى يـــــــاطاهـــــــرة عنى ولا تذيــــــدى لقلبى العذابَ...
فــمـنـذ مـجـيـئـي وانتى تـعـلـمى لــن أرى مــنهم عِـــــذابَ...
فـــــهـم يــــضـمـرون الـحـقـد لى فـــــآسترحم لأجلهم الأبَ...
لـعـــلـه يــــرق قـلبهم ويــروا على الصليب دمــــــى المذابَ...
ويــــــســمـعـــوا كلام فمى ويــــدركوا مــــــعنىً للثقابَ...
فــــــــــــــكم من عطشان رويته وفي ظمئي يعطوني المر شرابَ...
مريم : آه يـــــــاولــــــــدى كيف أراك حـــــــاملا لكل أوجاعنا...
مـــحـــتـقــرا مـــرزولا مــــــهانا مــا أقسى يارب قلوبنا...
لـــــقـد أذاب الـــــــــــحزن نفسي وتوارت فى المها دموعنا...
لـــــــهـيب الســـــــيــاط يحرق ظهرك فإشتعلت لك صدورنا...
فـــــــكل جـــــلدة تهوي عليك ياولدى صوتها نار يحرق أسماعنا...
وكل وقـــعــة لك بالـــصليب تئن عــــــليها آحــــــشاؤنا...
يسوع : كــيـف أراك ياطــــاهـــــره ونــار الـحـزن يــلف قــــلبك هــــذا...
فــــــــاأنــــــا عـــــــالــــم بـــحقدهم لي ولكن ياأمي لماذا ؟؟...
لــــم أكــــن ســــوى قـــلب مـحـب ومـلجـأ لـهـم والـــــــملاذَ...
كنت الحـــــيـاة لـــقـلـــــوب مائته فعبر عنهم الغضب وجـــــــــاذ...
فــــــــــلا تــــــحــزنى ياطـــــــاهرة فاالذى أحب باالمجد قد فاذ...
والذى أمـــــــــــنّ وآعترف بى باالملكوت معي قد حــــــــــــــاذ...
مريم : آه ياأبنى آه ياولدي ما أحــــد السيف الذى يجوز الأن قلب أمك...
لم يتركنى الجنود أن أقترب منك وألــفّ عليك ذراعى وأقبل فمك...
لم يدعنى أمد يدى وألمس جروحك أوأجفف دما جـرى على خدك...
إن الصمت يحرق أحشائي ياولدى فكيف أصبر وأنا أعلم بـصمتك...
ألآمك قد كسرت قلبي قبل وقوعها فكيف أراك ولا أئئن لصــلبك...
لقد ذابت العيون ولم تعد تقوى أن تنظر إكليل شوك يزين رأسـك...
يسوع : إبتعدى أيتها الأم الحزينة عن الصليب لئلا تسحقك الأحـــــــزان...
إبتعدى فدموعك ياأم قد عذبتني وحزنك صليب أخر للوجــــــدان...
إنى أشفق عليكي من خطوب ستأتي تـــقـشـعر لها الأبــــدان...
خذ يايوحنا آمــــك وهى أمي وآعطها كل ما أعطيتك من حــنان...
خــــــذيه ياطاهرة لك إبنا أمّا أنا فذاهب لأقود دفة الزمـــان...
فـعرشى هناك ومن يريد الحضور يحمل معى صليب الإمــــتهان...
y a s a