ايام قليله ويبدا اسبوع الالام بذكرياته الجميله

اخواتى الاحباء

ايام قليله ويبدا اسبوع الالام بذكرياته الجميله فى الحانه العميقه وطقسه الموثر ومن المفيد ان نسترجع معا سفر الاوين عن ذبائح العهد القديم وارشارتها الواضحه لذبيحه السيد المسيح بالصليب فقد تنوعت الذبائح فى العهد القديم والسبب فى ذلك ان ذبيحه واحده كانت عاجزه عن شرح ذبيحه المسيح فى كل جوانبها ولذلك كان كل نوع من الذبائح يشير الى وجه من اوجه الصليب .

فالخطيه كان لها نتيجتان :

احزان قلب الله + هلاك الانسان ولذلك نجد من انواع الذبائح

+ذبائح المحرقات : التى تذبح وتوضع على النار فتاكلها النار حتى تتحول الى رماد ولا ياكل منها الكاهن ولا لانسان الذى قدمها ولا احد من البشر على الاطلاق كلها للنار اى كلها للرب هذه تمثل غرضا معينا ليس هو فداء الانسان انما ارضاء قلب الله الغاضب على الخطيه .

+ ذبائح الخطيه والاثم : هذه تقدم فداء عن الانسان حتى لايموت

اما الشروط العامه للذبائح فكانت :

+ ان تكون ذكرا رمزا للسيد المسيح .

+ تن تكون بلا عيب سواء خلقى او نتيجه اصابه , و كان الكاهن يصر على فحص الذبيحه حتى بعد ذبحها حتى يطمئن انها من الداخل سليمه

+ ان تكون من الحيوانات الطاهره اى المسموح باكلها , السبب فى ذلك ان المسيح قدم ذاته ذبيحه لناكله

( من ياكلنى يحيا بى ( يو 6: 57 ) ) فذبيحه المسيح لابد انت توكل .

+ ان تكون غي رعاقله اى من الحيوانات وليس مثل العبادات الوثنيه التى تقدم البشر كاذبائح , والمعنى ان الحيوانات غير العاقله هى غير قابله للخطيه , فالحيوان هنا ليس خاطى بل حامل الخطيه , مثلما قال يوحنا المعمدان عن السيد المسيح

( هوذا حمل الله الذى يرفع خطيه العالم 1: 29 )

الهى وربى الصالح الذى قبل الالام بارادته وصلب على الصليب من اجلنا يباركنا بكل بركه روحيه ويمتعنا بهذه الايام المقدسه ويرينا بهجه قيامته سنين كثيره وازمنه سالمه ويحفظ لنا وعلينا حياه ابينا البابا المعطو الانبا شنوده ويثبته على كرسيه سنين طويله ويحفظ سائر الاباء الاساقفه والكهنه وكل طغمات الكنيسه ببركه وشفاعه ام النور مريم

صلو من اجلى منقووول

ميرسي بجد يا شيرى على المواضيع الروعه دى ربنا يباركك

مرسى جدا يا حازم على اهتمامك وردك على المواضيع نورت الموضوع بردك الجميل Rolling Eyes