سلم للرب طريقك واتكل
عليه وهو يجرى
{ مزمور 37: 5 }
مهما بدت الأمور سيئة,لكن الله ليس قيه
سوء,ونحن كثيرآ ما نخطىء ونتذمر ونحن
تحت طائلة التأديب,لكن المؤمن الخاضع
الطائع لا يفعل هكذا,لكنه يعرف جيدآ صلاح
الرب,ولا تدعه ظروفه الأليمة يغير فكره,بل
بكل يقين يسلم للرب طريقه عالمآ أن الهه فيه
كل الكفاية ليرفعنا فى تجاربنا ويرفع تجاربنا
عنا,وفى العاصفة لا يهدىء العاصفة فقط ,بل
يهدئنا نحن فى العاصفة...
وعندما يتمم قصده من آلامنا,سيأمر بسلطانه
فيسكت البحر,وتهدأ الريح,ويأتى الهدوء العظيم..
قد يختار الله لنا طريقآ شاقة
لا لأنه يتلذذ بأن يرانا نقاسى صعوبات الطريق,
بل لأنه يرى البركات الأبدية الغنية التى نحصل
عليها فى نهايتها..
( فى الضيق رحبت لى)(أى أنميتنى
ووسعت تخومى)(مز4: 1).
فالضيق لا يرسله الله لتعذيبنا بل لتوسيع
تخومنا,فضلآ عن أنه يواسينا فى وقت
الضيق....
(فى كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته
خلصهم)(اش 63: 9).
لذلك خذ الرب ربانآ لسفينة حياتك
ودعه يقود المركبة الى شاطىء الأمان..