ها ابعتلك مار مينا

كانت فتاه عاديه بسيطه
تذهب لحضور قداس
حبيبها وحبيبنا البابا كيرلس
وتنتظر انتهاء القداس كى تجرى مسرعه اليه بحجرته وتنال بركته
وبينما هى بانتظاره

اذ باحدى السيدات تاتى مسرعه امامه و تناجيه:انقذنى يا ابى ساعدنى...لقد تعبت
واخذت تقص قصتها والمها وهى باكيه

واخيرا قال لها البابا كيرلس:خلاص يا بنتى هنبعتلك مارمينا يحلهالك

واذ بالفتاه تنطق وانا يا سيدنا وانا...ابعتلى مارمينا
فابتسم وقال :وانت كمان نبعتهولك

ومرت الساعات
وحان موعد النوم
ونامت تلك السيده التقيه
بعد ان صلت صلاه النوم
وفي الساعه الثانيه ليلا
وجدت نور عظيم يملؤ الحجره
واذ بها تنظر لتجده واقف امامها
ومن الخوف اسرعت الفتاه
وشدت البطانيه
حتى تدارى وجهها كاملا
وغلبها النعاس
فنامت

وذهبت في اليوم التالى للقداس كعادتها
وتناولت وهى تشعر ان ماحدث
هو حلم وليس واقع

ولكن
بعد القداس وبينما هى متوجهه
لنوال بركه سيدنا
فوجئت به يناديها:انتى يا بنت حد يقابل ضيوفه كده
ذهلت السيده فهى لاول مره تسمع سيدنا يتحدث بمثل تلك اللهجه


فسالته:ايه يا سيدنا؟ايه؟ايه؟
طب ليه؟؟ليه؟؟؟؟

فاجابها سيدنا:نبعتلك الرجل تعملى فيه كده!!!!!
وهنا اخواتى
سقطت السيده فقد تاكدت
انه لم يكن حلم
فقد زارها مارمينا بشخصه
ولكنها بدلا من ان ترحب به
اغلقت عيناها وحبست انفاسها وغطت راسها بالبطاطين حتى لاترى وجهه

فاخذت تصرخ:خفت يا سيدنا...
صدقنى خفت .
.حقك عليا

فابتسم البابا وقالها:طب يبقى متطلبيش
حضوره بقى