tota عضو مميز
التسجيل : 11/10/2008 مجموع المساهمات : 1838 شفـيعي : البابا كيرلس الـعـمـل : studint هـوايـتـي : مزاجي :
| موضوع: تعمير دير الأنبا صموئيل المعترف الخميس 5 مارس - 22:29 | |
| تعمير دير الأنبا صموئيل المعترف وفي سنة 1942 م كان الأنبا اثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا يشرف على دير الأنبا صمؤيل المعترف بجبل القلمون بمغاغة من المعروف أنالأنبا غبريال الخامس قضى فى هذا الدير سنين رهبنته قبل أن يصبح البابا الـ 88 لسنة 1401 م - 1420 م , ولم يكن لهذا الدير أوقاف أو أملاك كما أن رهبانه قليلين ولكنهم يحتاجون لمن يرعاهم ويدبر لهم إحتياجاتهم سواء أكانت روحية أم مادية , فكلم الأنبا أثناسيوس الأنبا يوساب مطران جرجا وقائم مقام بطريرك (البابا يوساب الثانى فيما بعد) فأسندت إليه رئاسة دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون سنة 1944م . وسرعان ما التف الشباب المتدين الذين استهوتهم الحياة الرهبانية حوله وكان كثير منهم جامعيين الذين رأوا فى قداسة أبونا مينا مثلاً روحياً لهم ، ومن زهدوا العالم وزيفه فذهبوا إليه ليعلمهم طريق الحياة ، فاحتضنهم ورعاعهم فى محبة صادقة ، وتتلمذ العديد على يديه وهناك العديد من الرسائل التى أرسلها لهم أبونا مينا وما زال بعضا منهم يحتفظون بها حتى الآن , فترعرع الدير وازدهر، فبدأ أولاً بتعمير كنيسة الدير القائمة بداخله وعنما قام الأنبا أثناسيوس بتكريسها رسمه قمصاً وكلما كان البنيان الروحى يثمر فى نفوسهم البشرية كانت سرعان مباني الدير تعلوا وبنى أسواره المتهدمة بفضل تشجيع الغيورين الذين تسابقوا على رصد أموالهم أوقافا للدير , وتقول المؤرخة أيريس حبيب المصرى قصة الكنيسة القبطية - ايريس حبيب المصرى , الكتاب السابع ص 23 : " وأعلن الآب الحنون مدى رافته بأن سمح للرهبان أن يكتشفوا جسد النبا بسادة أحد الأساقفة الذين أستشهدوا خلال إضطهاد دقلديانوس " وفي وقت قصير تمكن من تدشين كنيسة الدير ببلدة الزورة , وأبتهج أهل المنطقة من الأقباط وخاصة أهل الزورة ودير الجرنوس .. وعلى أثر ذلك منحه المتنيح الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف الأسبق رتبة الأيغومانس (القمصية) الذي قال يومها "أشكر إلهي الذي خلق من الضعف قوة كملت به نعمته في الابن المبارك القمص مينا وأتم هذا العمل العظيم" ومنح الراهب الصغير نعمة الكهنوت وصار الراهب مينا الصغير وكيلاً لأبونا مينا أثناء فترة وجوده فى القاهرة , وكان أثنائها يتبادلان الرسائل بخصوص إحتياجات الدير والخدمات الروحية .+ وعندما أصبح أبونا مينا بطريركاً بأسم الأنبا كيرلس السادس , وفى أول أجتماع للمجمع المقدس فى شهر ديسمبر 1959م وبحضور 18 مطرانا وأسقفاً وبتأييد باقى اعضاء المجمع الأساقفة السبع الذين لم يتمكنوا من الحضور أصدر المجمع قراراً بالإعتراف بدير القديس الأنبا صموئيل وإعتباره من ضمن الأديرة القبطية راجع الأسقف إيسوذورس - كتاب الخريدة النفيسة - فى تاريخ الكنيسة الجزء الثانى .+ وعين البابا كيرلس تلميذه القمص مينا الصغير رئيساً للدير , وظل القمص مينا الصغير يخدم الدير حتى عندما جلس البابا شنودة رئيساً للدير فأقامه البابا شنودة أسقفاً للدير فى عام 1985م .. وأستمر أبونا مينا الصغير أسقفاً للدير إلى يوم نياحته فى 3 أبريل 1989م .. فأقام قداسة البابا شنودة نيافة الأنبا باسيليوس أسقفاً للدير فى 26 مايو 1991م .موكب الخدام وكان أبونا مينا المتوحد الشمعة المضيئة التى يرى الشباب من بذله وطريقة خدمته طريق الرب يسوع إلى الملكوت , فكانوا يذهبون إليه ويقيمون عنده ويخدمون معه , وأختار كل واحد منهم طريقاً مختلفاً , فمنهم من أراد أن يكرس خدمته كراهباً إذ إشتاق إلى حياة الفضيلة بعيداً عن العالم , ومنهم من قبل تكريس خدمته فى الكهنوت وخدمة الشعب , والآخرين أستمروا فى خدمة القرية التى بدأت من كنيسة مار مينا هذه الفئات كونوا عمالقة الخدمة فى الجيل التالى وحملوا مشعل الروح لينطلقوا فى سباق مع الزمن ليكسبوا على كل حال قوم وهم :-** نظير جيد (قداسة البابا شنودة الثالث) وقد قال عنه : " كنت أعرف أبونا مينا منذ عام 1948م , وسكنت فى بيته بمصر القديمة بين عامى 1950 و 1951م .. كنت أحب فى ابونا مينا الطيبة والتعبد والهدوء " راجع كتاب الأقباط فى وطن متغير تأليف غالى شكرى ** سعد عزيز (المتنيح الأنبا صموئيل الذى قتل فى حادث المنصة الشهير وكان أسقف الخدمات العامة) ويقول الأنبا صموئيل فى مذكراته : " ذهبت مع يوسف أسكندر إلى ابينا مينا المتوحد بمصر القديمة بعد القداس عرضنا عليه فكرة نيتنا فى الذهاب إلى دير الأنبا صموئيل , فرحب وطلب أن نمكث معه فى الكنيسة إلى أن نتعلم بعض النظم والمردات الكنسية , ثم بعد العيد نذهب إلى الدير ,,وفى يوم الخميس 18/ 3/ 1948م بدأت أبيت فى الحجرة التى خصصت لى بجوار قبة الهيكل حيث أبدأ حياة التكريس بنعمة الرب , الذى أثق أنه سيدربنى على البر والفضيلة , وينمى إيمانى ومحبتى والرجاء ويرشدنى إلى ما يجب حسب مسرته السرمدية .. " راجع كتاب أصدقاء الأنبا صموئيل - بدايات فى حياة ألأنبا صموئيل ** عبد المسيح بشارة (نيافة الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف )** يسطس الدويرى (المتنيح الأنبا ديسقوروس أسقف المنوفية)** سليمان رزق (المتنيح نيافة الأنبا مينا أفامينا)** يوسف أسكندر (الأب متى المسكين)** ظريف عبداللة (المتنيح القمص بولس بولس) ** وهيب زكى (المتنيح القمص صليب سوريال) وكتب المتنيح القمص صليب سوريال عن تشجيع أبونا مينا المتوحد فى حياتهم كخدام فقال : " وفى كل هذه الخطوات كان مرشدنا ومعلمنا وأب أعترافنا جميعاً كخدام فى مدارس الأحد بالجيزة رجل الرب المختار أبونا مينا المتوحد , نتردد عليه ونأخذ مشورته وننال بركة صلواته , وكان إرشادة بركة عظيمة من الرب يسوع , من بها علينا فى وقت صعب فيه المشورة الإلهية التى تحتاج إلى رجل صلاة , وكأن السماء وهبته لنا نهرع إليه فنجد فى نصائحة الثمينة ما يشجعنا ويبعث فينا الأمل فلا يطفئ سراج رجائنا فى خدمة الرب " القمص صليب سوريال - الكتاب الأول - سيرته الذاتية ** الأستاذ ميخائيل أفندى إبراهيم وقد كان مرتبط بأبونا مينا المتوحد منذ ان عرفه فى عام 1948 م وحتى سيامته كاهنا على كنيسة العذراء أم النور بكفر عبده وهو الأب الطوباوى الذكر المتنيح " القمص ميخائيل إبراهيم | |
|