جريده الفجر و..الأنبا بيشوى يتحدث عن معجزات البابا شنودة

الأنبا بيشوى يتحدث عن معجزات البابا شنودة يقول الأنبا بيشوى : كل اللبس اللي بيلبسه البابا شنودة أثناء القداسات هو نفسه اللبس اللي كان بيلبسه البابا كيرلس في هذه المناسبات، لكن الفارق أن أيام البابا كيرلس لم يكن هناك تليفزيونات أو فضائيات أو تصوير بهذه الكثافة، ثم إن الزي الذي قيل إن حاكم إثيوبيا أهداه إلي البابا كيرلس لم يرتده أنا أقول لكم إنه ارتداه كثيرا ولدي صور تؤكد ذلك وتدل عليه. ثم إن طعام البابا بسيط جدا،وهو ليس بسيطا في الفترة الأخيرة خلال مرضه، لكن طوال عمره فهو مثلا لا يأكل اللحوم إلا في يوم عيد الميلاد وعيد الغطاس وعيد القيامة،وتقريبا أسبوع واحد بعد عيد القيامة، وعندما كنت في دير السريان كنت أزور البابا في دير الأنبا بيشوي، كان فيه سور بين الديرين وكنت أعدي السور وأروح له، وأنا موجود هناك طبخوا للبابا خضار بمرقة الفراخ ومن غير فراخ خالص،وكانت النتيجة إن البابا زعل منهم جدا، ورفض ان يأكل من الطعام، وتعجبت جدا لأننا كنا في وقت فطار وليس صيام،البابا غضب لدرجة إنه امتنع عن الكلام مع اللي عملوا العملة دي، وهذه الواقعة حضرها معي أسقف حلوان الآن الأنبا بسنتي،فرغم أن البابا مريض ويعاني من أمراض عديدة إلا أنه لا يذوق اللحم إطلاقا بكل أنواعه. قلنا له: لكن يبدو أن هذه المعلومة ليست دقيقة،فقد شوهد البابا في عزومة لدي الدكتور الراحل خيري السمرة وكان يأكل في العزومة «حمام محشي»؟ قال: إذا كان هذا حصل عند الدكتور خيري السمرة فربما كان محشي لكن أكيد كان فيه شيء آخر موضوع للبابا ليأكل منه،أو تكون هذه العزومة في الأيام التي يأكل فيها البابا اللحم، ويمكن أن يكون الدكتور السمرة دعا البابا فيها كنوع من الاحتفاء به، وأنا أعرف أن البابا شنودة كان يزور الدكتور السمرة لأنني ذهبت معه إلي بيته أكثر من مرة، وأذكر أنه في مرة من المرات كان هناك أمير سعودي موجودا في الدعوة. قلنا له: وإذا كان ما تقوله صحيحا ونحن لا نشكك فيه فلماذا يحن الناس إلي عهد البابا كيرلس وإلي معجزات القديسين؟ قال:البابا شنودة له معجزاته أيضا ومن حدثت لهم المعجزات موجودون ويعيشون حتي الآن ويمكن أن تسألهم عما حدث، من هذه المعجزات مثلا كان هناك طفل عنده سرطان في الدم وكانت الإصابة حوالي 90%، الدكتورة اللي كانت بتعالجه قالت لأهله لو البابا صلي للطفل ده ربنا هيشفيه فورا،ولما عرضوا الموضوع علي البابا وافق أنه يصلي للطفل ولأهله كلهم وأعطي الطفل ملابس جديدة، رجع الطفل بعد صلاة البابا وعملوا له تحليلا وجدوا إن نسبة السرطان صفر، وبعد ما كان الطفل محتاجا لعملية زرع نخاع من قريب درجة أولي شفي دون أي علاج فقط صلاة البابا له،وهذه الواقعة حدثت في معهد السرطان وأصحابها موجودون حتي الآن. وفيه معجزة ثانية وهي من المعجزات الثقيلة جدا رغم ان البابا بيعمل حاجات كتير كل يوم لكن أنا باتكلم عن واقعتين بس،جاءني ناس متجوزين من 24 سنة مروا علي في دير القديسة دميانة ولم يرزقا بطفل بعد كل هذه السنوات، قالوا لي إحنا عدينا علي البابا في كاتدرائية العباسية وصلي لنا ورسمنا بالزيت وقلنا لو ربنا رزقنا بطفل هنجيب خروف ونيجي السنة الجاية نعمد الطفل عندك،فقلت لهم ربنا يعطيكم حسب إيمانكم. في مايو من السنة التالية لقيتهم جايين ومعاهم طفل وخروفين وعمدت الطفل لكني وجدت معه طفل آخر، وسألتهم عن الطفل اللي معاه قالوا لي أبو هذا الطفل ابن شقيق الرجل الذي أنجب بعد 24 سنة،أي أن ابن شقيقه تزوج وأنجب مع عمه الذي ظل محروما من الأطفال كل هذه السنوات،أي أن هناك جيا كاملا بين والدي الطفلين، هذه أشياء عشتها بنفسي، وأعتقد أن هذه معجزة أن ينجب رجل بعد 24 سنة بعد أن صلي له البابا هو وزوجته. والبابا كيرلس أنا شفت له معجزات كثيرة وعمل معي شخصيا معجزات ولا أنكر أن الناس تحبه وتعتز به وتزور ديره بأعداد كبيرة جدا، لكن البابا شنودة عنده شيء يغطي علي معجزاته، وهو أن شخصيته شخصية كاريزمية،وعندما يتحدث يؤثر بقوة في الجماهير. قلت له: شخصيته الكاريزمية هي التي تحجب معجزاته أم دوره السياسي الذي يقوم به؟ قال: لا مش الدور السياسي طبعا...البابا شنودة بدأ قصته مع الشعب منذ أن كان أسقفا للتعليم، ولم يكن له أي دور سياسي وقتها،كانت القاعة التي يعظ فيها تمتلئ عن آخرها،البابا شنودة يشبه الرئيس جمال عبدالناصر في قدرته علي الخطابة، فشهرة البابا في الوعظ تطغي علي شهرته في عمل المعجزات، وهذه ميزة له، أما حكاية إن للبابا دورا سياسيا فقد بدأ هذا الموضوع مع حرق كنيسة الخانكة في القليوبية، وبدأت المسائل تتعقد بينه وبين السادات ومن يومها وينظر لما يفعله البابا علي أنه دور سياسي. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تاريخ نشر الخبر : 02/03/2009

ياااااااااااااااااسلام عليك كيـــرووووووو

جميل جداااااااااا الموضوع الرائع ده