طاحونه البابا كيرلس
بقلم قداسة البابا شنوده 467447 بقلم قداسة البابا شنوده 73011 بقلم قداسة البابا شنوده 467447
بقلم قداسة البابا شنوده 0002pmz

اهلا ًوسهلا بك عزيزي الزائر نورتنا في منتدي طاحونه البابا كيرلس نتمني ان تكون سعيد وانت بداخل المنتدي وقضاء وقت ممتع تفيد وتستفيد معنا ، اذا كانت اول زيارة لك للمنتدي فا اضغط علي تسجيل لتحصل علي عضوية جديده وتتمتع بكافة المزايا وتكون عضو في اسرة المنتدي ، واذا كنت عضو بالمنتدي فا اضغط علي دخول لتسجيل دخولك بعضويتك بالمنتدي .

بقلم قداسة البابا شنوده 68085
طاحونه البابا كيرلس
بقلم قداسة البابا شنوده 467447 بقلم قداسة البابا شنوده 73011 بقلم قداسة البابا شنوده 467447
بقلم قداسة البابا شنوده 0002pmz

اهلا ًوسهلا بك عزيزي الزائر نورتنا في منتدي طاحونه البابا كيرلس نتمني ان تكون سعيد وانت بداخل المنتدي وقضاء وقت ممتع تفيد وتستفيد معنا ، اذا كانت اول زيارة لك للمنتدي فا اضغط علي تسجيل لتحصل علي عضوية جديده وتتمتع بكافة المزايا وتكون عضو في اسرة المنتدي ، واذا كنت عضو بالمنتدي فا اضغط علي دخول لتسجيل دخولك بعضويتك بالمنتدي .

بقلم قداسة البابا شنوده 68085
طاحونه البابا كيرلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 بقلم قداسة البابا شنوده

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ماريانا
عضو نشيط
عضو نشيط
ماريانا


انثى
التسجيل : 18/05/2009
مجموع المساهمات : 900
شفـيعي : البابا كيرلس و مارجرجس
الـعـمـل : طالبة
هـوايـتـي : بقلم قداسة البابا شنوده Unknow11
مزاجي : بقلم قداسة البابا شنوده 70903910

بقلم قداسة البابا شنوده Empty
مُساهمةموضوع: بقلم قداسة البابا شنوده   بقلم قداسة البابا شنوده 10163310الجمعة 11 سبتمبر - 3:58

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حكمة الله فى الخلق والتدبير



بقلم قداسة البابا شنوده
نشرت فى جريده الاهرام
بتاريخ 31/8/2008

لقد دبَّر اللَّه لكل واحد من مخلوقاته ما يريحه وما يناسبه. فالدب القطبي مثلاً، لأنه يعيش في مناطق باردة، دبَّر له اللَّه فرواً لتدفئته. بينما الحصان لا يحتاج إلى ذلك. والجمل خلق له اللَّه خفَّاً في قدميه يمشي به على الرمال. والقرد خلق له مرونة في كل فقراته تمكنه من تسلق الأشجار مثلاً. كذلك خلق اللَّه أجنحة للطيور، وزعانف للأسماك وللحيوانات الضعيفة دبَّر لها وسيلة للهرب

حدث مرة أنني مررت على تكعيبة للعنب فرأيت تدبير اللَّه العجيب: ففي الشتاء تنفض الكرمة أوراقها، فتدخل أشعة الشمس لكي يتدفأ مَن يجلس تحت التكعيبة في فصل البرد. وتعود أوراق الكرمة فتملأ التكعيبة في الصيف، لكي يستظل مَن يجلس تحتها في فصل الحر. إنها حكمة عجيبة في التدبير وهكذا مع الأشجار النفضية. إلى جوار نفع كل هذا في تدبير حياة الشجرة نفسها
هناك أيضاً تدبير إلهي عجيب في وظائف أعضاء الإنسان: لقد دبَّر له اللَّه كل شيء: العدسة العجيبة الموجودة في العين، والمضخة العجيبة الموجودة في القلب، والمراكز العجيبة التي في المخ، والحساسية العجيبة التي في سائر الحواس، كاللمس والشم والذوق. والمفاصل العجيبة التي للأطرف، والمرونة العجيبة الموجودة في الفقرات

كذلك العمل العجيب الذي تقوم به كل أجهزته: يكفي أن يأكل الإنسان مثلاً قطعة من الحلوى. فتقوم الأسنان واللسان بعملهما: اللسان يلوكها، والأسنان والضروس تحطمها وتهيئها للبلع. ثم تتناولها مجموعة من الافرازات، منها ما يخص المواد الدهنية، وما يخص المواد السكرية، وما يخص المواد النشوية، لكي يتم هضمها ثم تمثيلها. وتتحوَّل إلى أنسجة ودم في جسم الإنسان من نفس النوع!

وكما دبَّر اللَّه طبيعة الأجرام السماوية وعملها، كذلك دبَّر حياة حتى الحشرات: خذوا مثلاً تدبير اللَّه للنحلة، كيف منحها ذلك التدبير العجيب في جمع الرحيق من الزهور، وتحويل الرحيق إلى شهد وكأنها عالم في الكيمياء. ومنحها استخراج غذاء الملكات، وكأنها صيدلي ماهر يعد أقوى علاج. كذلك منحها تدبيراً عجيباً في صنع الخلايا وكأنها مهندس بارع! ومنحها تدبيراً عجيباً في العمل الإداري والعلاقة بين العمال وبينهم وبين الملكة. حتى قال في ذلك أمير الشعراء أحمد شوقي:
مملكة مُدبَّرة
تحمل في العمال والصنَّاع
أعجب لعمال

بامرأة مؤمَّرة
عبء السيطرة
يولون عليهم قيصرة

وهكذا منح اللَّه أيضاً تدبيراً عجيباً للطيور في رحلاتهم الطويلة، وقيادة تلك الرحلات. ومنح الخليقة الحيوانية تدبيراً منظماً في النسل. كما منح النباتات أيضاً في ذلك نظاماً وتدبيراً، به تبذر الشجرة بذراً يصنع ثمراً، بذره فيه كجنسه
كذلك قام اللَّه بتدبير حياة الإنسان جملة وأفراداً. فكل إنسان يُدبِّر اللَّه له عملاً خاصاً بحيث ينتهي هذا التدبير إلى القصد الإلهي لو أن هذا الإنسان قد سلَّم نفسه لعمل اللَّه وتدبيره

أمامنا مثل عجيب هو حياة يوسف الصديق وكيف دبَّرها اللَّه خطوة خطوة إلى أن انتهت إلى الوضع الكريم الذي أراده اللَّه له

ما أكثر ما يضطرب إنسان في حياته الروحية. ويقول للرب: متى أصل؟ متى أدرك وأنال؟ ولكن اللَّه في حكمته العجيبة يُدبِّر الوقت الذي يراه أفضل الأوقات لتنظيم حياة هذا الإنسان
إنَّ اللَّه لا يُدبِّر الكل بأسلوب واحد، إنما يُدبِّر كل واحد بما يناسبه، وفي الوقت الذي يناسبه. تختلف التدابير والأوقات، ولكن العامل المشترك في الكل هو الحكمة الإلهية والصلاح الذي يتميَّز به تدبير اللَّه. نرى ذلك مثلاً في حياة موسى النبي منذ طفولته، وفي حياة يوسف الصديق، وفي حياة داود النبي، وفي حياة غيرهم. كل أولئك كانت حياتهم ألحاناً في قيثارة اللَّه. حياة كل واحد منهم كانت وتراً خاصاً بنغمة مُعيَّنة، عزف عليها التدبير الإلهي لتكون سيمفونية عجيبة تستمتع بها البشرية
ونرى حكمة اللَّه ـ تبارك اسمه ـ في أنه دبَّر حلولاً لمشاكل كثيرة ما كانت تخطر على بال. كما حدث أنه شق البحر الأحمر، وأنزل من السماء المن والسلوى، الأمر الذي حدث في التاريخ لأول مرة. كما دبَّر في حياة البعض أحلاماً ورؤى كانت تفاسيرها لوناً من النبوءات عمَّا يحدث فيما بعد. وكانت تلك الرؤى إعلانات من اللَّه عن طريقة تدبيره
على أنه كثيراً ما لجأ البشر إلى حلول بشرية ففشلت ثم تدخلت الحلول الإلهية كعلاج حاسم للإشكالات. وفي هذا المجال قصص عديدة جداً لسنا نظن أن هذه الصفحات تتسع لها الآن
على أن تدبير اللَّه لحياة الإنسان، لا يعني إلغاء حرية هذا الإنسان في تدبير حياته. إنما يتمتع بالتدبير الإلهي، مَن يسلم حياته ومشيئته للَّه، يصرفها الرب حسب مشيئته. وهكذا تخضع المشيئة البشرية للمشيئة الإلهية، وتسير الاثنتان في خط واحد وهدف واحد. وتُسمَّى هذه بحياة التسليم، أي تسليم الإنسان للمشيئة الإلهية. وتُبنى على الثقة الكاملة بحكمة اللَّه في تدبيره، والإيمان بخيرية العمل الإلهي، والإيمان بأن التوقيت الذي يضعه اللَّه هو أفضل توقيت، والرضا بما يفعله اللَّه. بل ينتقل الرضا إلى مستوى الشكر على كل ما يشاءه اللَّه. وفي كل ذلك لا يخامر قلب الإنسان أي شك أو تذمر على تدبير اللَّه، مهما كانت الظروف الخارجية. بل يقول له في كل حين: يارب لتكن مشيئتك
ما أعجب هذا، أن اللَّه يتولَّى حياتنا ويدبرها. بل أكثر من هذا أنه يدبر حياتنا قبل أن نولد. إذ تكون له في حياة كل منا خطة إلهية يوجه بها مسير حياتنا كما يشاء. وكل منا يقول للسيد الرب: أنا يارب شاكر لك على كل ما تفعله بي، وخاضع لمشيئتك الإلهية في حياتي، حيثما تُسيرني أسير، وكيفما تصيرني أصير

ما أعجب التدبير الإلهي مع العالم الذي كان يعيش في الوثنية وعبادة الأصنام. ثم استطاع اللَّه بحكمته وقوته وحُسن تدبيره، أن يقود هذا العالم إلى الإيمان به، وإلى ترك الوثنية تماماً. مبارك هو في كل تدبيره الإلهي
[ندعوك
للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميمو بنت المسيح
قسم المطبخ والمرأه والاشغال اليدويه وتصميمات الديكور
قسم المطبخ والمرأه والاشغال اليدويه وتصميمات الديكور
ميمو بنت المسيح


انثى
التسجيل : 29/11/2008
مجموع المساهمات : 2255
شفـيعي : مارمينا
الـعـمـل : ربنا موجود
هـوايـتـي : بقلم قداسة البابا شنوده Travel10
مزاجي : بقلم قداسة البابا شنوده 65841310

بقلم قداسة البابا شنوده Empty
مُساهمةموضوع: رد: بقلم قداسة البابا شنوده   بقلم قداسة البابا شنوده 10163310الجمعة 23 أكتوبر - 17:33

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بقلم قداسة البابا شنوده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشر كثيرا ما يغلب الخير | بقلم البابا شنودة
» مخافة الله‏..‏ وروحانية الخوف بقلم: قداسة البابا شنودة الثالث
» كلمة قداسة البابا فى الذكرى الاولى لنياحة قداسة البابا كيرلس السادس
» ما بين الصمت والكلام بقلم البابا شنودة
» ماهدفك في الحياة؟ بقلم | البابا شنودة الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طاحونه البابا كيرلس :: طاحونه البابا شنوده الثالث :: كتب ومقالات وقصائد وتأملات وعظات مكتوبه-
انتقل الى:  


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

منتدي طاحونه البابا كيرلس



Preview on Feedage: %D8%B7%D8%A7%D8%AD%D9%88%D9%86%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%84%D8%B3 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
Add to Spoken to You