وفاة القمص أثناسيوس بالمحلة إثر سقوطه من ....

وفاة القمص أثناسيوس بالمحلة إثر سقوطه من "مصعد" والحادث ليس جنائي

القمص بطرس: الحادث قضاء وقدر ولا صحة لِما يذاع عن تدبير الحادث

.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقرير / نادر شكري

أنتقل للأمجاد السمائية مساء أمس السبت القمص "أثناسيوس بنيامين" كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمحلة الكبرى إثر سقوطه من مصعد "الأسانسير" بالدور العاشر بطريقة الخطأ عندما قام بفتح باب المصعد الذي كان به عطل فلم يكن "الأسانسير" متواجد وعند دخوله سقط من الدور العاشر فلقيَّ مصرعه وسط وألم وأحزان مأساوية من أبنائه بمدينة المحلة الكبرى لم يجده من حباً كبيراً وسط شعبه لدوره في الخدمة وشجاعته وروحانيته العالية.

نفى القمص بطرس كاهن كنيسة الأنبا انطونيوس ما نُشر من إشاعات حول تدبير الحادث مؤكداً أن الحادث "قضاء وقدر"ولا توجد به أي شبهه جنائية حيث أنه كان متواجد معه وعدد من أبناء الكنيسة عندما ذهب للصلاة "لسبوع طفل" وعند خروجه من باب الشقة قام بفتح باب المصعد وهو يسلم على أبنائه فوضع "رجله" ولم يكن المصعد متواجد فسقط أمام عيون الجميع حيث كان باب المصعد لم يفتح ولم يكن "الأسانسير" متواجداً وبعدها تم نقله إلى المستشفى ولفظ أنفاسه الأخيرة لتودع روحه جسده منتقلة إلى السماء ساكنة هادئة في أحضان الملائكة والقديسين طالباً تعزية أسرته وشعبه وأن يعطي الله الصبر والتعزية للجميع لافتقاد الكنيسة لأحد جنودها المخلصين من الآباء الكهنة المباركين.
وأضاف أن الصلاة سوف تقام اليوم الأحد على روح الكاهن المتنيح في الثانية ظهراً بكنيسة السيدة العذراء بالمحلة بحضور نيافة الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والمشرف على المحلة ونيافة الأنبا متاؤوس رئيس دير السريان ونيافة الأنبا دانيال أسقف سيدني بأستراليا وسط حضور مكثف من كهنة الإيبارشية وأبنائه من شعب المحلة.

طوبى للأموات الذين يموتون في الرب منذ الآن، يعرب موقع "الأقباط متحدون" عن أسفه الشديد لهذا الحادث الأليم لوفاة القمص أثناسيوس بنيامين ويقدم كل التعزية لأسرته وأبنائه من شعب المحلة الكبرى طالباً لروح المتنيح السلام والسكينة في أحضان القديسين "لما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته (لو1 : 23).
يذكر أن القمص أثناسيوس بنيامين كان من ضمن الأباء الذين لهم شعبية كبيرة وروحية عالية في خدمته ومواقفه الواضحة، وسبق للموقع التسجيل مع قدسه في أحداث اختفاء فتاة المحلة لورانس وجيه في أكتوبر 2006 وساند شعبه بكل شجاعة حتى عادت الفتاة.
ويعبر ابنه "المحرر نادر شكري" عن حزنه الشديد لافتقاده للمتنيح الذي كان تربطه به علاقة وطيدة ومحبة كبيرة متمنياً لأسرته الكريمة الصبر والسلام ولروحه السكينة في أحضان أبيها.. "هذه هي راحتي إلى الأبد ها هنا أسكن لأني اشتهيها (مزمور 132 : 14).

تاريخ نشر الخبر : 07/02/2009